الجمعة، 26 فبراير 2010

cette douleur qui m'envait


cette douleur qui m'envait
cette deuleur qui serre le coeur
cette douleur qui rien ne géurit
ce reste du malheur
je ne plus la supporter
je ne veux plus l'assum-er
je ne veux plus en parler
et à jamais en finir
je veux simplement mourir
rien ne effacer le passé
rien ne peut le gommé
les dérives du tracé
je ne plus resentir
la sensation du plaisir
ni l'espoir de l'avenir
le bonheur retrouvé
n'a rien changé
a la douleur du passé

الجمعة، 29 يناير 2010

""""رِحْلَةُ عَذاب فِي بَحْرِ الحِرمَـــــــــــــــــــان"""""

يذهب الاطفال في الصباح الباكر الى المدرسة..

وإيمان كذلك ..

تستيقظ باكراًً..

وتتجه نحو المدرسة..

حاملة كيسا كبيرآآ ..

لا تذهب للدراسة..

بل كانت تذهب لتشتغل..

وتبيع الحلوى..

كل يوم..

وترى الاطفال يدرسون ..وتعميها الغيرة ..

فتتنهد بصمت..

وتتألم بصمت..

وبالرغم من ذلك تبتسم كلما باعت حبة حلوى..

غريب أمر هذه الفتاة..

إعتدت المرور بقربها..

والشراء من عندها..

ليس حباً في مذاق الحلوى..

بل حباً في مشاهدة إبتسامتها البريئة...

كانت خفيفة كالفراشة..

تارة هنا وتارة هناك..

تجدها تلحلح لتبيع..

وأحيانا تتبع المارة لكي يشترو....

سافرت لمدة اسبوع..

وعدت لارى إيمان..

لكنني إستغربت..

وجدتها صامتة تجلس في مكان..

ولا تتبع المارة..

ذهبت لسؤالها..

إيمان ما بالك؟؟؟..

لم تجب وقفت لبرهة قربها ..

اشاهد تقاسيم وجهها ..

الحزن..

وعينان غائرتان بالدموع..

إقتربت منها اكثر لأمسح دموعها..

فرمت يديها على كتفي وعانقتني..

أجل عانقتني بالرغم من انني غريبة ..

فأنا مجرد زبونة عندها..

عانقتني وهي تصدر صوتآ حزينا..

وتبكي..

سالتها مجددا

فصمتت قليلا..

لم أعلم لماذا ترددت في اخباري..

حملت كيسها ورحلت..

في اليوم التالي ذهبت لرأيتها ..

لكنني لم اجدها..

جلست في مكانها وأنا انتظر..

لعلها تأتي..

رأيت طفلة صغيرة قادمة تحمل كيسا فوقفت..

وفرحت كثيرآآآ..

لأنني احمل لها هدية..

أحببت أن أرى إبتسامتها من جديد..

إقتربت مني..لكنها لم تكن هي..

فتاة صغيرة أخرى..

سألتها....هل تعرفين إيمان..

أجابت بنَعَم..

سألتها مجددآ..

لِمَ لمْ تأتي ..

فأخبرتني أن إيمان طفلة يتيمة..

يتكفل برعايتها أخوها..

تعرض أخوها لحادثة وفرَّ السائق..

فأصبح طريح الفراش..

فإنقلبت الأدوار..لتصبح إيمان هي من تشتغل..

لتعيل أخاها..

وبالرغم من الحرمان كانت تبتسم..

لأنها راضية باللقمة التي تأخذها لأخيها..

مات أخو إيمان لأنه كان يحتاج إلى العناية الفائقة..

والأدوية..

ففقدت إيمان الأمل..

وتركت أكياس الحلوى..

لترحل إلى مصير مجهول..

وتتركني أفكر فيها كلّ يوم..

وكلّما أمر بمكان أول لقاءٍٍ لنا..

يا رب الكون والسماء

اجعل في قلوبنا ايمانا

اكثر من قطرات المطر

وحبات الرمل

يا رب اهدنا

وادخل الرحمة في قلوبنا

الاثنين، 18 يناير 2010

قلمي



جريح كجرح اليتيم كلما تذكر امه
حزين كحزن الغريب البعيد عن وطنه
هكذا هو.....
لا يعرف ماذا يكتب
ولا من اين يبدا


الاثنين، 11 يناير 2010

ينبلج فجر جديد ..يخيم على افكأري



--------------------------------------------------------------------------------

كم هو مؤلم؟؟
ان تكتب مشاعرك بصمت
وتبكي على حروفك وكلماتك الاليمة بصمت

كم هو مؤلم؟؟
ان تحس بحاجتك الى شخص تقاسم معه الآمك
فتجد الجدران الصلبة وحدها منصتة لكلامك

كم هو مؤلم؟؟
ان تبحث في داخلك عن بقايا احلامك فتجدها قد رحلت
ان تجد نفسك امام بحر الحزن وحدك تتنفس بصعوبة
ان تعتني بقلبك واحاسيسك لكنك تفقدها في رمشة عين

كم هو مؤلم
 ان تمشي في بحر العشق الازلي حافي القدمين
والشوك ينغرز في قدميك

كم هو مؤلم؟؟
ان تنتظر
وتنتظر على ارصفة الاوجاع والآلآم

كم هو مؤلم ؟؟
ان تصبح دموعك كبقايا البلور المكسور
...................

...........

.........

.......

...

.




ولكم هو جميل ان تفتح عينيك في الصباح
بعد ان امضيت ليلة غطائها الألم
ووسادتها الاحزان
لتجد بوابه الازهار ترحب بك
وكاساً من الامل ليمحو كل مامضى من الم
فينبلج فجر جديد ينسيك كل ما مرَّ من ذكريات
هنا تعرف انك في دائرة اسمها " مزيج السعادة والالم"

ومضة
ابتسم ؛وامسح الألم
فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.... ( عبادة ) وعليها نؤجر في الصين ..
شكرا لربي الذي اهداني الحزن والألم كما اهداني الأمل والنور


برَاءة طِفلة "خُلُـــــــــــــــــــــــــــودْ"




وَضعتُهَا بيْن ذِرَاعَيْ


وَأَنا أدَاعِبُ شَعرها الذهبي

تارة المس خدها الصغير

وتارة اخرى اقبل شفتيها الورديتين

اسالها وتجيب بصوتها الملائكي

هل تحبينني

احبك بحَجم غُرفَتي

يا لَبرائتها

تظن ان الغرفة كبيرة

لانها لم تفتح عينيها علَى الفضاء

ليس بعد

لم ترى الامم الاخرى

ومِسَاحاتها

بريئة هي

وجميلة كَجمال زهْرة اللوتس

حاورتها مجددا

من اين لك هذا الجمال قالت اشتريته من السوق

ههههه

حقا هي بريئة

تظن ان كل شىء يأْتي من عند البقال

أو من السوق العمومي

شرحت لها ان الله سبحانه هو من يهدينا الاعضاء

صغيرة هيَ

وقلبها بُرعم يتفتح كلَّ يومٍ

ليرى الحياة

غادرنا الغرفة

قلت لها اختي الحبيبة

سأَذهب لاخطط قليلا

سأداعب القلم لاكتب خاطرة

او معزوفة بسيطة

اجابتني بصوت خافت

علميني كيف اكتب

نطقتها اجمل هذه اللحْظة

اعتبرتها بحروف متقطعة

لأَنَها لا زالت في ريْعان التعلم

وضَعت القلمَ بيدها

وتركْتها تُخَطِط

ما لحظة تاريخية

طريقة إِمساكها القلم

وتحريكها له

تكتب به وهي خائفة

أَن تلحق به الاذى

بريئة هيَ

وما أَجمل برائتها

ربي إِجعلها تكبر في هذا العالم آمنة من كل شرٍ

ربي إِجعلها ترى الدنيا بعينين مفتوحتين

ربي إِجعل برائتها تصبح طهارة عند الكبرِ

رَبِي إِني أحبها فاحفضها

وإِجعَلها منَ المسلمَاتِ

لأَفْتخر بِها كلَّ يومٍ

ربي هيَ أُختِي

وَقطعة من كبِدي

فإحْمِهَا

وَتبِتهَا عَلى دِينك

وأبعد الذُنوبَ عنْها

جراح الصمت



السبت، 9 يناير 2010

أنحني أمامك عرفانا بالجميل


احمل القلم واكتب بصمت
والدموع تعمي بصري
راسي منحني الى الارض
والقلب تتزايد دقاته
حبيبي
لطالما اهديتك رسائل بسيطة
اهديتك كلمات شكر في بطاقات معاايدات صغيرة
كتبتها بخط متعرج ( شكرا لك ابي)
وانت
اهديتني كل ما تملك
أنحني أمامك عرفانا بالجميل
لطالما كنت الشمس التي تنير طريقي
ولا تزال
ستظل معلمي الذي علمني كيف اخطو خطوتي الاولى
نحو الحياة
ابي العزيز علمتني كيف اصمد امام امواج المشاكل الضخمة
جعلتني ارفع راسي عاليا
وافتخر بماهيتي
حبيبي الغالي
انت الظل الذي يحميني عند هبوب اشعة شمس قوية
انت شجرتي التي لا تذبل
رغم مرور السنوات لا زلت اتذكر كل لحظة
اليوم الذي سقطت وحملتني
جففت دمائي في قميصك الابيض
حملتني واحتضنتني
مسحت دموعي بعبارات كلماتك الطيبة
ابي العزيز
انت النبع الصافي الذي ارتوي منه
ابي العزيز
أسئلة كثيرة تتزاحم ’ تتكاثر فى رأسى
ولا تجد جوابآ
كيف استطعت ان تضحي بالعديد من الاشياء من اجلي
لا زلت اتذكر اليوم الذي طلبت فيه دروسا خصوصية
فاضطررت الى الاشتغال ليلا
من اجلي
اجل من اجلي
سامحني
فقد سببت لك الشقاء
ابي
أكتب ويدى ترتجف
لماذا ؟ لست أعلم
هل هو الخجل
ام الحب الكبير الذي يسكن قلبي
احبك
وكل صرخة بداخلي تنطق باسمك
أطلقت العنان لقلبي
ليعبر لك عن مكانتك بالنسبة لي
لكن القلم خانني
اعذرني ايها الغالي
فسادعو ربي ان يرعاك
فالدعاء خير هدية مني
ربي
اللهم أني أسألك بإسمك العظيم الأعظم الكريم الأكرم الذي إذا دعيت به أجبت
اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اجعله من سكان الجنة

في قلبي هواك ، و أطلب من ربي أن يرعاك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







الزمن هل هو عدو أو صديق الإنسان ؟ لأنه منذ ساعات قليلة نزل آدم وحواء من الجنة،وما هي إلا دقائق حتى كونا أمما ودولا ، مرت عدة ثواني فظهرت القنبلة النووية ،وأجزاء من الثانية فصار العالم مليئا بالأمراض والأوبئة الخبيثة، وهانحن الآن في عصر العولمة ،أظن أن هذه هي أحسن طريقة لمعرفة الخط الزمني الذي مرَّ به الناس قبلنا،ولكن كيف لنا أن نعرف التاريخ الذي سنعيشه ونسايره، ما لنا سوى أن نتسلح بالإيمان وننتظر القادم.

إخوتي أحببت أن أكتب لكم مقتطفا من قصة طويلة كتبتها.





.....إسمي راوول،21 سنة ،إبن صاحب شركة العقارات ،أتحدث عدة لغات منها السويدية الإنجليزية والألمانية....

كل طالب حكى عما يملكه بطريقة كلها تكبر وعجرفة، إلى أن وصل دور" أمال" أجابت بصوت خافت : إسمي أمال سُلامة ،20 سنة من فلسطين.

ضحك الجميع مستهزئين بها ،ونظراتهم الكاسرة تكاد تقتلها ،نطقت هيلين قائلة:"هههه ليس لديها ما تحكيه فهي متشردة ،جد عادية ،فهي لم تعتدْ العمل ،بل إعتادت فقط أن نرس إليها المؤن لتأكل ٠

شعرت أمال بغيظٍ لم يسبق لها أن قاست مثلهُ ،لم تتعود الحديث كثيراً ،لكنها خرجت من صمتها الفطري ، كاسرةً حاجزهُ قائلة:

أتريدون معرفة الأشياء التي أمتلكهاَ ،ليس لدي سيارات فاخرة أو ملابس غالية بل أمتلك كماً هائلا من الأسى والألم

ليالٍ طالتْ وشهورٌ مرتْ ،وما زلت أمتلك الأسى.

أنا من أرعبني التلفاز لمَّا رأيت خبر إنفجار المشفى الذي كانت فيه أمي.

أنا من لم يسبق لها أن رأت وجه والدها العزيز لأنه من المفقودين.

أنا من تبحث عن عمود النور في وضح النهار طيلة عشرين عاماً،لم يستطع الدمع أن يلمس خدودي ،وحكم على قلبي بالسجن في بيت الغضب.

أنا من لها إسمُ أمال ،ولم أعرف طوال حياتي معنى الأمل.أحرب من واقعي إلى أحلام اليقظة .لكن في الآونة الأخيرة حتى الأحلام دمرت.

أنا ....من فارقت الحياة يوم خرجت من وطني .

هربتُ إليكم لكن كلماتكم قتلتني أكثر من رصاص اليهود.

كلما أغمض عيني،أتخيل صورة وطني والكل ضاحكٌ مَسرور،أتخيل محمود درويش يُغنِي قصائده.

نسيتطريقة تحريك شفاهي لأجعلها إبتسامة..

أخبروني لماذا هكذا عذاب.

أجيبوني يامن تملكون الإبتسامات بكميات هائلة؟ أجيبووني؟



هي قصة لم تنتهي،لن تنتهي حتى يصل الوقت نرى فيه عودة الأغراب لوطنهم فلسطين،ونشاهد على قناة الجزيرة خبر إستقلال بلدنا الحبيب، حيث يداع على كل القنوات ""خبر عاجل:خروج اليهود من الأرض المقدسة،ورفعهم راية الإنهزام..هنيئا لكل العرب تحريرُ فلسطين""



جراح الصمت

2007/12/02

ما أجمله من حلم

ويبقى الأمل.